أنا إبن الجلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني( يعني راح أنعل والد والديكم ) أما والله فإني لأحمل الشر بثقله وأحذوه بنعله وأجزيه بمثله ( يعني بايع ومخلص وما عندي لحيه مسرحه وما عليّ عتب) ، والله يا أهل العراق إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها (يعني د اشوف ناس سفلة و حراميه و مناعيل الوالدين راح اگص روسهم واحد واحد)،والله لكأني أنظر إلى الدماء بين العمائم واللحى ( يعني جاي خصيصاً على العمايم واللحى) ثم قال: والله يا أهل العراق، يا أهل النفاق والشقاق ومساوئ الأخلاق ( هاي علينا يحچي ) ، إنكم طالما أوضعتم في الفتنة ( يعنى احنه رب الفتنة) ، واضطجعتم في مناخ الضلال ( طامسين بالضلالة طمس) ، وسننتم سنن الغي ( يعني وين ماكو شغلة جايفة ، احنه ملتهين بيها) ، وأيم الله لألحونكم لحو العود ( يعني اهلسكم هلس والله ) ، ولأقرعنكم قرع المروة ( يعني اسويكم عبرة لمن اعتبر ) ولأعصبنكم عصب السلمة(هاي ماعرف شنو) ولأضربنكم ضرب غرائب الإبل ( يعني أسوگم سوك البعران). يا أهل العراق! ( هاي يقصد أحنه) إنما أنتم أهل قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان، فكفرتم بأنعم الله، فأتاها وعيد القرى من ربها ( يعني چنتوا آوادم وكافين شركم خيركم ، بس متحمدون ربكم) ، فاستوسقوا واعتدلوا ( يعني صيروا اوادم ، كافي عاد)، ولا تميلوا ( يعني لتصيرون لوگـيه)، واسمعوا وأطيعوا ( يعني اللي ما يسمع كلام ، أشك حلكه شك )" ...